منتديات الراشدية


الحلقة -2- من قصة الحجاب Bienvenue2dk8


أهلا وسهلا بك في منتديـــــــــــــات الراشدية
يرجى منك التعريف بنفسك إن كنت من أعضاء المنتدى الكرام
أو تفضل بالتسجيل لتفيد وتستفيد معنــــــــــــــــــا.

منتديات الراشدية


الحلقة -2- من قصة الحجاب Bienvenue2dk8


أهلا وسهلا بك في منتديـــــــــــــات الراشدية
يرجى منك التعريف بنفسك إن كنت من أعضاء المنتدى الكرام
أو تفضل بالتسجيل لتفيد وتستفيد معنــــــــــــــــــا.

منتديات الراشدية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


/
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الحلقة -2- من قصة الحجاب

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
Asma
--------------------------
--------------------------
Asma


انثى عدد الرسائل : 2129
العمر : 36
العمل : /
مكان الاقامة : لؤلؤة الشريط الساحلي ** جيجل **
تاريخ التسجيل : 23/05/2009

الحلقة -2- من قصة الحجاب Empty
مُساهمةموضوع: الحلقة -2- من قصة الحجاب   الحلقة -2- من قصة الحجاب Emptyالإثنين 27 يوليو 2009 - 22:31



18


وقلت: " أعالمٌ أنت أيها الصديق ما تقول؟ ".

قال: " نعم أقول الحقيقة التي أعتقدها وأدين نفسي بها واقعة من نفسك ونفوس الناس جميعاً حيث وقعت!.. "

قلت: " هل تأذن لي أن أقول لك إنك عشتَ فترة طويلة في ديار قوم لا حجاب بين رجالهم ونسائهم، فهل تذكر أن نفسك حدثتك يوماً من الأيام
وأنت فيهم بالطمع في شيء مما لا تملك يمينك من أعراض نسائهم فنلتَ ما تطمح فيه من حيث لايشعر مالكه؟ "

قال:" ربما وقع لي شيء من ذلك فماذا تريد؟ "

قلت: " أريد أن أقول لك إني أخاف على عرضك أن يلمّ به من الناس ما ألم بأعراض الناس منك ".

قال: " إن المرأة الشريفة تستطيع أن تعيش بين الرجال من شرفها وعفتها في حصن حصين لا تمتد إليه المطامع "
فتداخلني ما لم أملك معه وقلت له:
" تلك هي الخدعة التي يخدعكم بها الشيطان أيها الضعفاء، والثلمة التي يعثر بها في زوايا رؤوسكم فينحدر منها إلى عقولكم، ومدارككم فيفسدها عليكم،
فالشرف كلمة لا وجود لها إلا في قواميس اللغة ومعاجمها، فإن أردنا أن نفتش عنها في قلوب الناس وأفئدتهم قلما نجدها،
والنفس الإنسانية كالغدير الراكد لا يزال صافياً رائقاً حتى يسقط فيه حجر فإذا هو مستنقعٌ كَدِر.
والعفة لون من ألوان النفس لا جوهر من جواهرها، وقلّما تثبت الألوان على أشعة الشمس المتساقطة ".

قال: " أتنكر وجود العفة بين الناس؟ "

قلت:" لا أنكرها لأني أعلم أنها موجودة بين البله الضعفاء والمتكلّفين ، ولكني أنكر وجودها عند الرجل القادر المختلب والمرأة الحاذقة المترفقة
إذا سقط بينهما الحجاب وخلا وجه كل منهما لصاحبه ".

في أي جو من أجواء هذا البلد تريدون أن تبرز نساؤكم لرجالكم؟

أفي جو المتعلمين، وفيهم من سئل مرة: لِم لَمْ يتزوج؟ فأجاب: نساء البلد جميعاً نسائي .
أم في جو الطلبة، وفيهم من يتوارى عن أعين خلانه وأترابه خجلا إن خلت محفظته يوماً من الأيام من صور عشيقاته وخليلاته، أو أقفرت من رسائل الحب والغرام؟

وبعد:
فما هذا الولع بقصة المرأة، والتمطّق ( تمطق : صوت بلسانه عن استطابة الطعام ) بحديثها، والقيام والقعود بأمرها وأمر حجابها وسفورها، وحريتها وأسرها،
كأنما قد قمتم بكل واجب للأمة عليكم في أنفسكم، فلم يبق إلا أن تفيضوا من تلك النعم على غيركم؟!..
هذبوا رجالكم قبل أن تهذبوا نساءكم، فإن عجزتم عن الرجال، فأنتم عن النساء أعجز.
أبواب الفخر أمامكم كثيرة، فاطرقوا أيها شئتم، ودعوا هذا الباب موصداً، فإنكم إن فتحتموه فتحتم على أنفسكم ويلاً عظيماً.. وشقاء طويلا..
أروني رجلا واحدا منكم يستطيع أن يزعم في نفسه أنه يمتلك هواه بين يدي امرأة يرضاها،
فأصدق أن امرأة تستطيع أن تملك هواها بين يدي رجل ترضاه.
إنكم تكلفون المرأة ما تعلمون أنكم تعجزون عنه وتطلبون عندها ما لا تعرفونه عند أنفسكم، فأنتم تخاطرون بها في معركة أحسبكم إلا خاسرين.
ما شكت المرأة إليكم ظلما، ولا تقدمت إليكم في أن تحلوا قيدها وتطلقوها من أسرها، فما دخولكم بينها وبين نفسها؟ وما تمضغكم ليلكم ونهاركم بقصصها وأحاديثها؟!..
إنها لا تشكو إلا فضولكم وإسفافكم ومضايقتكم لها ووقوفكم في وجهها حيثما سارت وأينما حلت، حتى ضاق بها وجه الفضاء فلم تجد لها سبيلا إلا أن تسجن نفسها بنفسها في بيتها فوق ما سجنها أهلها، فأوصدت من دونها بابها، وأسبلت أستارها، تبرماً بكم وفرارا من فضولكم، فواعجباً لكم تسجنونها بأيديكم، ثم تقفون على باب سجنها تبكونها وتندبون شقاءها !..
إنكم لا ترثون لها، بل ترثون لأنفسكم ..
ولا تبكون عليها..
بل على أيام قضيتموها في ديار يسيل جوها تبرّجاً وسفورا، ويتدفق خلاعة واستهتارا، تودون بجدع الأنف لو ظفرتم هنا بذلك العيش الذي خلفتموه هناك.
لقد كنا، وكانت العفة في سقاء ( وعاء من جلد يكون للماء واللبن ) من الحجاب موكوء( أوكى القرية : شد رأسها بالوكاء ، والوكاء خو الرباط )
، فما زلتم به تثقبون في جوانبه، كل يوم ثقبا، والعفة تتسلل منه قطرة قطرة حتى تقبض وتكرّش ( يبس )
، ثم لم يكفكم ذلك منه حتى جئتم اليوم تريدون أن تحلّوا وكاءه حتى لا تبقى فيه قطرة واحدة.


يتبع ..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
HMFouad
--------------------------
--------------------------
HMFouad


ذكر عدد الرسائل : 3640
العمر : 34
العمل : Etudiant
مكان الاقامة : Tiaret
تاريخ التسجيل : 21/09/2008

الحلقة -2- من قصة الحجاب Empty
مُساهمةموضوع: رد: الحلقة -2- من قصة الحجاب   الحلقة -2- من قصة الحجاب Emptyالثلاثاء 28 يوليو 2009 - 0:29




17






26
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://hmfouad.blogspot.com/
Asma
--------------------------
--------------------------
Asma


انثى عدد الرسائل : 2129
العمر : 36
العمل : /
مكان الاقامة : لؤلؤة الشريط الساحلي ** جيجل **
تاريخ التسجيل : 23/05/2009

الحلقة -2- من قصة الحجاب Empty
مُساهمةموضوع: رد: الحلقة -2- من قصة الحجاب   الحلقة -2- من قصة الحجاب Emptyالثلاثاء 28 يوليو 2009 - 12:51


شكرااااااااااااااا على مرورك الطيب
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Yacine
--------------------------
--------------------------
Yacine


ذكر عدد الرسائل : 2352
العمر : 36
العمل : ما كتب الله
مكان الاقامة : أرض الله واسعة
تاريخ التسجيل : 22/09/2008

الحلقة -2- من قصة الحجاب Empty
مُساهمةموضوع: رد: الحلقة -2- من قصة الحجاب   الحلقة -2- من قصة الحجاب Emptyالثلاثاء 28 يوليو 2009 - 13:58

مشكوووووووووووورة أسماء على الموضوع الرائع والله العظيم هو من أحسن المواضيع في المنتدى
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Asma
--------------------------
--------------------------
Asma


انثى عدد الرسائل : 2129
العمر : 36
العمل : /
مكان الاقامة : لؤلؤة الشريط الساحلي ** جيجل **
تاريخ التسجيل : 23/05/2009

الحلقة -2- من قصة الحجاب Empty
مُساهمةموضوع: رد: الحلقة -2- من قصة الحجاب   الحلقة -2- من قصة الحجاب Emptyالثلاثاء 28 يوليو 2009 - 14:29

شكراااااااا على مرورك الطيب ياسين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الحلقة -2- من قصة الحجاب
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الراشدية :: الاسلام والمسلمين :: المنتـــــــــدى الإسلامي العام-
انتقل الى: