من أنت ؟! ما هي رسالتك ؟

من أنت ؟ !

ما هي رسالتك ؟ !

ما هو دورك في هذه الحياة ؟؟

وكيف يمكن أن تحققه ؟؟

ان الأمة الاسلامية تقف اليوم على مفترق طرق ، ولابد أن يعي المسلمون حقيقة الاسلام ،

فكثير من الناس يخطئون في تصورهم للاسلام على أنه دين من الاديان..

فنحن نعلم أن رب العالمين يؤكد لنا أن الدين الوحيد المقبول عند الله هو " الاسلام "

قال تعالى :
" ومن يتبع غير الاسلام دينا فلن يقبل منه "
آل عمران – 85-

فعلينا ان نعيد الثقة في انفسنا من جديد في اننا أصحاب الحق الوحيد في هذه الدنيا ،
لذلك أقول :

يجب على كل مسلم أن يدرك تمام الادراك انه صاحب الدين الصحيح ، ليس انطلاقا من عصبية ضيقة ،

ولا انانية ذاتية ، ولكنها الحقيقة الساطعة ...

ان الكتاب السماوي الوحيد الموجود بين أيدي الناس بنفس اللغة التي نزل بها ، كلمة كلمة ، وحرفا حرفا ،

دون ادنى تغيير بشري هو : القرآن الكريم.

ومن رحمة الله يالعباد أنه لم يترك الانسان لهذه الطبيعة المغروسة فيه ، وانما أرسل الرسل.

ومن رحمة الله بالعباد أن علم رب العالمين آدم حقيقة خالقه .. الذي أرسله الى هذه الحياة ..

ما هي حقيقة رسالته في هذه الحياة الدنيا ؟

كيف يمكن له أن يحقق هذه الرسالة على الوجه الأكمل والأمثل ؟

ثم ما هو واجبه في هذه الحياة ؟

وهذا هو معنى الدين .

ان الانسان اذا عاش في هذه الدنيا بغير اجابات صحيحة على هذه التساؤلات الكلية يحيا حياة قلقة غير مستقرة،

لا يمكن أن تعينه على أن يشعر بشيء من السعادة في هذه الحياة، ولا أن يحقق نجاحا في الآخرة ،

ومن هنا كانت هذه الرحمة الالهية بالعباد أن غرس حب الايمان في طبيعتهم بأن الأسماء كلها ،

وبما ان النسيان من طبيعة البشر ، ومعارك الشيطان مع الانسان لا تنتهي لاخراجه عن طريق الهداية الربانية ،

كل ذلك أبعد البشرية عن الربانية حتى ضلت واضلت ، شقت و أشقت ..

فأصبحت الحاجة ملحة الى رسالة أخرى من رب العالمين ، من نفس المصدر ..

فيأتي الرسول الكريم ليهدي الناس الى طريق رب العالمين ، المصطفى – صلى الله عليه وسلم – خاتم الأنبياء والمرسلين ،
وبما انها هي الرسالة الخاتمة فقد حفظها الله سبحانه وتعالى حيث يقول :

" انا نحن نزلنا الذكر وانا له لحافظون "
الحجر – 9 –

من هنا أيها الاحباب ...

يتضح دور المسلم ومسؤوليته في هذه الدنيا ، لأن المسلم يعي تمام الوعي أنه مطالب بتبليغ هذه الرسالة ،

لا ليحيا بها لنفسه فقط ، ولكن لينقذ هذه البشرية الضائعة من النار ..

و يعلمنا رسولنا – صلى الله عليه وسلم— :
" فوالله لأن يهدي بك رجل واحد خير لك من حمر النعم "
متفق عليه

لذلك لابد وأن يبقى المسلمون هم حملة مشاعل الهداية للبشرية كلها .

أحبائي وأخوتي /أخواتي في الله هذه الكلمات للدكتور : زغلول النجار
أحببتها واحببت الرسالة النبيلة التي دعانا الى نشرها والاتحاد لأجل ابقاء شعلة الاسلام مضاءة
و ها انا انشرها لكم وأدعوا كل من يقرأها الى التمعن فيها بكل قلب صادق ونشرها بدوره
حتى تبلغ الامة الاسلامية ونكون بذلك قد بلغنا ما بلغنا به نبينا الحبيب عليه أفضل الصلاة والتسليم .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أختكم في الله أسماء

بارك الله فيك أخت أسماء

على الكلمات الرائعة للدكتور زغلول النجار

جزاك الله خيرا وجعلها في ميزان حسناتك إن شاء الله

جزاك الله خيرا