من غرائب العشق ومن بلي به

من غرائب العشق ومن بلي به
-1- علي الإثم وعليك الانجاز
قالت أخت عمر ابن عبد العزيز لعزة: ما معنى قول كثير فيك:
قضى كل ذي دين ووفى غريمه **** وعزة ممطول معنى غريمها
" فما كان هذا الدين « قالت عزة: لقد وعدته بقبلة ولم أنجزها له.
فقالت أخت عمر ابن عبد العزيز: وكانت من النساء العابدات الصالحات: أنجزيها له وعلي إثمها.
وقيل لما ماتت عزة تغير لون شعر كثير بعدها فقال له قائل:
ما بال شعرك قد صرت فيه ؟
فقال كثير : " ماتت عزة فلا اطرب وذهب الشباب فلا أعجب ومات عبد العزيز ابن مروان فلا ارغب ".
-2- عين العشق
دخلت بثينة على عبد الملك ابن مروان فقال لها : يا بثينة ما أرى فيك مما كان يقول جميل .
فقالت وقد أخذتها الدهشة من كلامه : يا أمير المؤمنين انه كان ينظر الي بعينين ليستا في رأسك .
قال عبد الملك : كيف رايته في عشقه ؟ كما قال الشاعر:
لا والذي تسجد الجباه له *** مالي بما تحت ذيلها خبر
ولا بفيها ولا هممت بها *** ما كان إلا الحديث والنظر
لقيصر – مدريسة -