[الإسراف و المظاهر الزائفة
يعشق الكثير من الناس حب المظاهر التي تؤدي إلى الإسراف محاولين الظهور بمظهر لائق أمام الآخرين لكن ذلك لا يعدوا أن يكون محاولة فاشلة .
وهذه المظهرية الزائفة مع الأسف نجدها متفشية بين الرجال والنساء في أغلب المجتمعات العربية وليس في بلادنا فقط.
فبعض الناس شيوخا وشبابا ، نساء وبنات سجناء المظهرية الزائفة فالكثير من الشباب نراه يحاول تعويض النقص العلمي والثقافي وحتى الأخلاقي بالتباهي بأنواع الماركات من اللباس والسيارات ليسترعي انتباه الآخرين ، وبعض النساء يعوضن نقصهن الفكري بتغير الشكل واللون واللباس بين اللحظة والأخرى حتى انه أصبح لبعض النساء مخزون من الملابس يفي كساء نساء قرية في الصومال .
والبعض من الناس يتفاخر بدعوة نفر من القوم إلى دعوة عشاء فيقدم على تقديم الغالي والنفيس لإيهام الناس بأنه كريم والغاية آن يقال عنه غني ، وبعد العشاء يطرب لسماع الثناء وعبارات الإطراء ثم يرمي بقايا الطعام في المزبلة – أكرمكم الله – فيكون بفعله هذا لم ينل لا من الكرم شيء ولا من الخير ذرة .
فليعلم هؤلاء أن الإنسان لا يرفعه إلا دينه وخلقه وعلمه وتواضعه.
فإلى متى يضل هؤلاء سجناء الإسراف والمظاهر الزائفة .
لقيصر- مدريسة -
الموضوع للنقاش