آه منك يا رجفة قلبي
الليلة الأولى:
إعياء : متعب ندائك المنبعث صداه عبر الأفق متجليا كالتسابيح يدوي الإرجاء أعياه طيفك الرابض بأحشائي يمزقني يبعثرني يرميني بين طيات هذا الزمن الهارب لتنفجر بدواخلي براكين الإعياء متجددة فيطول ليل الوجع ويمتد عمر الهموم والشجن .
الليلة الثانية:
استيطان : عنوة يستوطن نبضك كوامني يدغدغها عند كل أمسية ويهمس الشوق ليفضحني حنيني إلي ركوب مطاياك بحثا عن تفاصيل عمري العابث وعن حقيقة متجلية داخل مقلتيك .
الليلة الثالثة:
اشتياق : أتوق إلى ضمة تحاصرني ذراعك فيها وأشتاق للأن أقيم بين عينيك حتى تنساب لهفتي ما بين الأهداب لتصنع خليطا من وهج العيون وترسل همسا تسجيا ينبعث كالصدى ليطرد هذا الراب الشارد بأهدابي منذ زمن .
الليلة الرابعة:
سهر : أخاف التوغل فيك أخشى الكلام عنك مرهق أعود أطارد كومة الأرق ...
يداعبي فكري الحنين إلى ذكراك أهرع إلي أوراقي أصنع من مواجعي أحرفا للاسم ولدمعي كحلم الصبايا وبقي يترصدني ويتبعني سابحا بأعماقي على الدوام .
الليلة الخامسة:
احتضان : آه منك يارجفة قلبي أما أدركت بأنني أشتهي لحظة احتضان تجمع كل لوعتي وتجعلني أسافر إليك وأغوص فيك كلما طال الحديث بيننا وهامت بها كؤوس الرحيق .. رحيقك المعطر بالياسمين والريحان .
لقيصر – مدرسية –