عاش لاعبو الخضر آخر 24 ساعة قبل لقاء زامبيا بارتياح كبير حيث تفادوا الحديث عن المواجهة وفضلوا الخلود إلى النوم. وتنقل
لاعبو الخضر إلى ملعب بني مسوس المحاذي لفندق الجيش، حيث أجروا آخر حصة
تدريبية لهم كانت مخصصة لوضع الروتوشات الأخيرة وميزها إقحام رابح سعدان
للتشكيلة التي لعبت أمس.
وتبين
من ذات الحصة التدريبية أن صايفي سيدخل أساسيا خاصة وأن الناخب الوطني
اقترب منه وتحدث معه لفترة طويلة قبل أن ينزوي بغزال ويشرح له أسباب وضعه
في القائمة الاحتياطية.
سعدان أنقص من الضغط وفضل سعدان الحديث إلى لاعبيه عن بعض الأمور الأخرى الخارجة عن نطاق لقاء أمس في محاولة منه لإنقاص الضغط على اللاعبين.
ومن حسن الحظ أن التشكيلة الوطنية تمتلك بعض اللاعبين الذين تمكنوا من إضفاء أجواء جميلة ليلة أول أمس على غرار زاوي وعشيو.
تحدث لبعض اللاعبين بعد لقاء رواندا - مصر وتحدث
أعضاء الطاقم الفني مع بعض العناصر الوطنية بعد انتهاء مواجهة رواندا أمام
مصر، وأكد لهم رابح سعدان أن أمر التأهل للمونديال لم يفصل فيه بعد، مؤكدا
على ضرورة تحقيق فوز عريض أمام زامبيا.
الكل تقبل قرارات المدرب وبعكس
الأعوام الماضية التي كان يجد فيها مدربو الخضر صعوبات في ضبط التشكيلة
التي تدخل المواجهات بسبب عقليات بعض اللاعبين، فإن العناصر الوطنية رحبت
بقائمة سعدان، مما يؤكد أن المنتخب الوطني يعيش كأسرة واحدة منذ انطلاقة
التصفيات المؤهلة لكأسي العالم وإفريقيا.
أجواء رائعة في السحور وتناول
لاعبو الخضر كالعادة وجبة السحور مع بعض، حيث تفادى الجميع الحديث عن لقاء
أمس، وفضل الكثير إضفاء أجواء من الحماس والدعابة لنسيان موعد ليلة لبارحة.
نوم وتركيز صبيحة الأحدوفضلت العناصر الوطنية الاستغراق في النوم، حيث استيقظ معظم اللاعبين بعد زوال الأمس، تفاديا للإرهاق الذي قد يصيبهم أمام زامبيا.
وفور
الاستيقاظ انزوت العناصر الوطنية في غرفها وفضلت التركيز على اللقاء، فمن
اللاعبين من فضل الاستماع للقرآن الكريم ومنهم من فضّل الاستلقاء في غرفه.
وغادر
المنتخب الوطني فندق الجيش ببني مسوس في حدود الساعة الرابعة بعد الزوال،
باتجاه فندق الجيش بالبليدة، حيث تناول اللاعبون والطاقم الفني وجبة
الفطور. وتنقلت العناصر الوطنية إلى ملعب تشاكر في حدود الثامنة الـ20.00
ليلا، أي ساعتين قبل موعد المباراة، ودخلت أرضية الميدان تحت تصفيقات
أنصار "الخضر" الذين صنعوا لوحات فنية رائعة.
وغادر لاعبو الخضر ملعب البليدة بعد نهاية المواجهة مباشرة باتجاه فندق الجيش ببني مسوس.