تكثيف لجان المراقبة ..والنتائج تصدر في تونس اختبارات الكشف عن المنشطات تعود لملاعب الكرة الجزائرية

كشفت مصادر في الاتحادية الجزائرية أن
اختبارات الكشف عن المنشطات وسط لاعبي البطولة الوطنية سيتم تفعيلها بشكل
مكثف مع نهاية العام الحالي.





وأوضحت
مصادرنا أن الاختبارات التي تشمل حاليا لاعبين اثنين فقط في بطولة القسم
الأول سيتم مضاعفتها لتصل إلى اختبارات تشمل ثلاث أو أربع مباريات في
الجولة الواحدة.
وستشمل
الاختبارات لاعبا من كل فريق، من خلال تكوين عدد من المراقبين لأخذ
العينات غرب وشرق البلاد، وبالتالي إخضاع اللاعبين في أربع مباريات للفحص
من خلال عينات عشوائية.
وشرعت
الاتحادية في تكوين عدد من الخبراء والمراقبين بقسنطينة ووهران يشرف عليها
أحد أعضاء اللجنة الطبية "للفاف"، وذلك قصد التسريع من حملة محاربة
المنشطات في البطولة الجزائرية قبل نهاية العام الحالي.
وكان
لاعبون من اتحاد الحراش ووداد تلمسان قد خضعوا للاختبارات في الجولة
الفارطة، بينما أكد الدكتور ياسين زرقيني رئيس اللجنة الطبية للفاف أن
العينات سترسل للمخبر التونسي للكشف عن نتائجها.
وقال
الدكتور زرقيني للشروق إن جل الاختبارات السابقة جاءت نتائجها سلبية
وبالتالي يتأكد خلو كرة القدم الجزائرية من المنشطات، موضحا بأن تكثيفها
في وقت لاحق سيعطي لكرة القدم الجزائرية قيمة إضافية على الصعيد الدولي.
واعتبر
المتحدث أن تحليل نتائج عينة واحدة فقط يكلف أزيد من 200 دولار تضاف إلى
تكاليف نقلها عبر البريد السريع وهي مصاعب أخرى تحول دون تعميمها على جل
المباريات.
يشار إلى أن اختبارات الكشف عن المنشطات ستشمل كذلك مباريات كأس الجمهورية بداية من الدور ربع النهائي.