النجمان يبدة و عبدون
شهدتالحصة التدريبية الأولى للمنتخب الوطني التي جرت على أرضية ملعب 5 جويليةمشاركة جميع اللاعبين، باستثناء رفيق حليش الذي حل بالجزائر في بدايةأمسية الثلاثاء. وعرفت
الحصة التدريبية حيوية كبيرة بين اللاعبين، مما يؤكد الروح العائلية التي
أصبحت تسود بين لاعبي المنتخب الوطني منذ انطلاقة التصفيات.
وكعادته
فضل المدرب الوطني رابح سعدان أن تكون الحصة التدريبية الأولى فرصة
لاندماج اللاعبين في ما بينهم، خاصة بعد التحاق الثنائي الجديد جمال عبدون
وحسان يبده.
حراسة مشددة على أبواب الملعبوعرفت
أبواب ملعب 5 جويلية حراسة مشددة أمسية أول البارحة، حيث تمكن أعوان
المركب الأولمبي من السماح للمنتخب الوطني بالتدرب دون حضور الجمهور ولا
رجال الإعلام.
واستحسن
المدرب الوطني رابح سعدان التنظيم الذي قام به هؤلاء، إلى درجة أنه شبه ما
حدث في الساحة التدريبية بما يحدث في تربصات الخضر خارج أرض الوطن.
يبده وعبدون انبهرا بملعب 5 جويليةوقبل
الشروع في الحصة التدريبية التي دامت ساعة واحدة وخمسة وأربعين دقيقة، فضل
الثنائي جمال عبدون وحسان يبده القيام بجولة بملعب 5 جويلية، حيث أكدا
لزملائهما انبهارهما بمدرجات الملعب.
وأسر عبدون لأحد زملائه أنه كان يحلم دائما باللعب على أرضية ملعب 5 جويلية.
وبدوره قام حسان يبده بتفقد ملعب 5 جويلية، مشيرا أنه كثيرا ما سمع عليه وبأنه كان يأمل أن يلعب فيه يوما مباراة وهو مملوء على آخره.
عبدون أدى صلاة المغرب بالملعبويحافظ
جمال عبدون على صلواته الخمس، حيث يؤديها في وقتها، فقبل الشروع في الحصة
التدريبية لأول أمس قام بتأدية صلاة المغرب داخل غرفة تغيير الملابس رفقة
بعض اللاعبين.
وإضافة لتأديته لصلاة المغرب فإن عبدون تحدث مطولا مع رفيق صايفي الذي سبق له وأن لعب معه في نادي أجاكسيو بداية الألفية الثالثة.
يبده وعبدون أبهرا في المباراة التطبيقيةوأبهر الثنائي عبدون ويبده المدرب رابح سعدان في المباراة التطبيقية التي أجريت والتي دامت حوالي 30 دقيقة في نصف الملعب.
ولعب
الثنائي يبده وعبدون في تشكيلة واحدة، حيث تمكن الأول من التألق في وسط
الميدان في حين أن الثاني قدم الكثير من الكرات للمهاجمين مما أدى بسعدان
للإشادة بأدائه بعد نهاية الحصة التدريبية.
بوغرة عاد بقوة وجبور لم يظهر عليه نقص المنافسة وعاد
مجيد بوغرة بقوة، حيث أكد أنه شفي نهائيا من الزكام الذي أصابه في المدة
الأخيرة والذي حرمه من مشاركة ناديه غلاسكو في اللقاء المحلي أمام
"سيلتيك".
وخلافا
لليوم الأول من التربص حيث فضل بوغرة الخلود إلى الراحة، فإنه شارك هذه
المرة في كل الحصص التدريبية، وكان سدا منيعا لدفاع رفقائه، كما ساهم
كثيرا في الهجمات، خاصة وأن سعدان كان يطالبه بالصعود ومساعدة المهاجمين.
سعدان ارتاح لمردود جبوروزالت
مخاوف المدرب رابح سعدان بخصوص المهاجم رفيق جبور، حيث لم تظهر على هذا
الأخير أي أعراض لنقص المنافسة بل أكثر من ذلك أدى ما عليه من الناحية
البدنية، وتحرك كثيرا في الملعب خلال المباراة التطبيقية، مما قد يشفع له
باللعب كأساسي أمام رواندا، خاصة وأن الناخب الوطني يعتبره من بين أحسن
المهاجمين في التشكيلة.
تحدث معه طويلا ووعده بحل مشكلته وانزوى
رابح سعدان في فندق الجيش ببني مسوس برفيق جبور لأكثر من نصف ساعة وتحدث
معه عن مستقبله القريب، وكان رابح سعدان سعيدا لما علم أن نادي سيلتيك
يريد شراء عقد جبور الذي لم يغلق أبواب العودة إلى إييك أثنيا.
وبدوره طمأن جبور مدربه وأكد له بأنه سيعمل كل ما بوسعه من أجل إيجاد فريق ينشط فيه في مرحلة العودة.
خيارات كثيرة لدى الناخب الوطنيويملك
الآن رابح سعدان خيارات عديدة في الخطوط الثلاثة، خاصة في الهجوم والوسط
وهو ما سيسمح له باختيار أحسن اللاعبين لمواجهة رواندا.
وسيزيد
الضغط على المدرب الوطني الذي سيجبر على اختيار التشكيلة الأساسية التي
ستواجه أشبال المدرب الكرواتي توشاك يوم الأحد بملعب تشاكر بالبليدة.