كماأراد المصريون أن يطوّلوا في "السوسبانس" إلى آخر جولة، تحقق لهم ذلك عصرأمس عقب فوزهم الذي لن يقصيهم من المنافسة إلى آخر جولة مهما كانت نتيجةسهرة اليوم ثقيلة. وبدأ الحساب الآن قبل جولة الفصل في القاهرة في 14نوفمبر القادم.. فمصر
التي تمتلك الآن زائد ثلاثة، تأمل في أن يفوز منتخبنا اليوم بهدف واحد أو
هدفين لصفر ليرتفع فارق الأهداف عند الخضر إلى زائد ستة أو زائد سبعة،
ويصبح فوزهم بهدفين نظيفين في القاهرة هو بطاقة التأهل للمونديال لأن أي
هدف يسجله المصريون في شباك قواوي، يضيف واحدا لهم وينقص واحدا لنا، مع
الإشارة أن الذي يسجل أكثر له الأفضلية دائما، أي الذي يسجل سبعة ويتلقى
أربعة أحسن من الذي يسجل ستة أهداف ويتلقى ثلاثة أهداف.
ويأمل
الجزائريون في تسجيل ثلاثية نظيفة لأن الفراعنة سيكونون مجبرين على تسجيل
ثلاثة أهداف كاملة في شباكنا دون تلقي أي هدف وهو ذات الشيء في حالة الفوز
بأربعة أهداف.. بينما إذا تمكن منتخبنا من الفوز بخمسة أهداف نظيفة فإن
المصريين مجبرون على الفوز بأربعة أهداف مقابل صفر لضمان التأهل لجنوب
إفريقيا.
بمعنى
أن هدفا مقابل صفر يشبه هدفين مقابل صفر سهرة اليوم وتلعب حينها مصر من
أجل الثنائية و3 أهداف مقابل صفر تشبه أربعة مقابل صفر وتلعب مصر من أجل
الثلاثية و5 أهداف مقابل صفر تشبه ستة أهداف مقابل صفر وتلعب حينها مصر من
أجل الخماسية، أما في حالة التعادل لا قدّر الله فإن الجزائريين سيلعبون
حينها من أجل التعادل في القاهرة.. الجزائريون تمنوا تعثر الفراعنة أمس،
ولكنهم مع كل ذلك يحتفظون بأوفر الحظوظ للمرور إلى المونديال رغم
"المستحيل" الذي حققه الفراعنة.