اجتمعلاعبو المنتخب الوطني في غرف تغيير الملابس مباشرة بعد نهاية المواجهةوتعهدوا بالعودة بفوز من القاهرة في آخر لقاء من التصفيات المؤهلة لكأسيالعالم وإفريقيا. وأبدى
لاعبو الخضر حماسا كبيرا وهم يتحدثون إلى المدرب رابح سعدان الذي ظهر
بدوره شبه متأكد من تحقيق نتيجة ايجابية في القاهرة والتأهل إلى المونديال
من بوابة القاهرة.
وتمنى لاعبو الخضر والطاقم الفني أن يعين الاتحاد الدولي والإفريقي حكما نزيها لنسيان كابوس الحكم الغيني الذي حرمهم من فوز عريض.
لاعبونا محترفون ولا يأبهون بضغط القاهرةولا
يأبه لاعبو المنتخب الوطني، خاصة منهم المحترفون بالضغط الذي قد يواجهونه
في القاهرة، باعتبار أن اغلبهم يلعب أمام آلاف الأنصار في مختلف البطولات
الأوروبية.
ومعروف
أن اللاعبين الجزائريين ينشطون في أكبر البطولات الأوروبية وهو ما منحهم
الخبرة الكافية للتأقلم مع الضغط، فمثلا بوڤرة مجيد متعود على لعب داربي
اسكتلندا بين فريقه غلاسكو وسيلتيك، والذي يعرف عادة أجواء مشحونة، مثله
مثل كريم زياني الذي لعب لنادي مرسيليا الذي واجه غريمه "باريس سان
جيرمان" عديد المرات في لقاءات نارية.
وبالإضافة إلى زياني وبوڤرة فإن يبدا لعب لنادي بنفيكا وسبق له مواجهة الغريم لشبونة بملعب لالوش الذي يعرف حضور 80 ألف مناصر.
وحتى
باقي اللاعبين سبق لمعظمهم اللعب في ملاعب كبيرة مثل عنتر يحيى ومطمور في
ألمانيا، منصوري، بزاز في فرنسا، غزال في ايطاليا، بوعزة، بلحاج، غيلاس في
انجلترا المعروفة بأجوائها التشجيعية المشحونة.
وحتى
اللاعبين المحليين تعودوا على اللعب في أجواء مشحونة فبابوش، قاواوي،
اوسرير، شاوشي، زاوي، رحو تعودوا على لعب العديد من المواجهات بملعب 5
جويلية وأمام أكثر من 70 ألف مناصر ولم يتأثروا يوما بالضغط.
زياني: "أجواء ملعب القاهرة ستزيدنا عزيمة"وفي
السياق ذاته، قال صانع ألعاب المنتخب الوطني كريم زياني أنه لا يأبه للضغط
الذي قد يمارس في ملعب القاهرة "مهمتنا هي اللعب وتسجيل اكبر عدد ممكن من
الأهداف في مصر وصراحة أنا شخصيا لا أفكر في ضغط المصريين، لأنني لعبت
أمام 80 ألف مناصر جزائري في 5 جويلية، كما أنني لعبت في ملاعب تعج سواء
عندما كنت في فرنسا أو في ألمانيا".
وعن
إمكانية تأثير الضغط على لاعبي المنتخب قال زياني "الضغط سيكون على
المنتخب المصري، فالمباراة ستلعب بأحد عشر لاعبا ضد أحد عشر ولا اعتقد بأن
الأنصار قادرون على مساعدة لاعبيهم فوق الميدان".
حان موعد الثأر من مباراة 1989وينتظر
أنصار المنتخب الوطني بشغف كبير مواجهة المنتخب المصري بملعب القاهرة
للثأر من الإقصاء غير البريء سنة 1989 أمام المصريين بالتعاون مع الحكم
التونسي علي بناصر الذي احتسب هدفا غير شرعي للمهاجم حسام حسن.
وتبدو الفرصة مواتية هذه المرة للرد على المصريين في عقر ديارهم والعودة بانتصار سيزيد من التأهل إلى مونديال جنوب إفريقيا رونقا.