حسني عبد ربه ينعش آمال الفراعنة
حققالمنتخب المصري مفاجأة مدوية بعودته بفوز ثمين من زامبيا بهدف يتيم قديخلط به حسابات المجموعة التي كانت تصب قبل هذه المباراة كلها في صالحالمنتخب الجزائري. وسجل حسني عبد ربه هدف منتخب بلاده
الوحيد في هذه المباراة لينعش به آمال الفراعنة الذين يتمسكون بخيط تعثر
الجزائر غدا امام رواندا أو فوزها بنتيجة صغيرة حتى لا تكون مهمتهم شبه
مستحيلة في لقاء السد يوم 14 نوفمبر القادم باستاد القاهرة حين يتواجه
المنتخبان المصري والجزائري في مقابلة متشابهة في الظروف بمقابلة السد
التي لعبت عام 1989.
وبفوز مصر أمام زامبيا فإن المنتخب
الجزائري بحاجة إلى فوز عريض أمام رواندا وعلى الأقل بنتيجة ثلاثية نظيفة
حتى تكون مأموريته إلى القاهرة بعد شهر من الآن سهلة لأن المنتخب المصري
سيكون بحاجة إلى فوز بثلاثية نظيفة على الأقل ليكسب التأشيرة الوحيدة
المؤهلة للمونديال عن هذه المجموعة.
الزامبيون يسقطون بطريقة غريبة في الشوط الثانيعاد المنتخب المصري بفوز من زامبيا يحفظ
به أمل التأهل إلى المونديال، ولو أن ذلك جاء بهدف يتيم أسعد "الفراعنة"
كثيرا.. وجاءت المرحلة الأولى لصالح المحليين الذين صنعوا أكثر من فرصة
خطيرة ولكن دون فعالية أمام تألق الحارس عصام الحضري الذي أنقذ شباكه من
عدة أهداف محققة على غرار تصديه لكرة كاتونغو الذي استغل خطأ من وائل جمعة
في الدقيقة التاسعة، وواصل الحضري تألقه بإبعاده لثلاث كرات خطيرة في ثلاث
كرات أخرى سمحت بإنهاء المرحلة الأولى بالتعادل السلبي.
وخلال المرحلة الثانية
تحسن أداء المنتخب المصري بحيث استغل رفقاء زكي تراجع لاعبي المنتخب
الزامبي وصنعوا عدة فرص سانحة للتهديف على غرار تلك التي ضيعها أبو تريكة
في الدقيقة الـ 60 والتي أتت بعد خمس دقائق فقط من تضييع كالابا للكرة
التي تلقاها على طبق من زميله كاتونغو.. ولئن كانت الفعالية في الشوط
الأول غائبة من جانب أصحاب الأرض إلا أنها كانت موجودة لدى المصريين الذين
تمكنوا من التهديف عن طريق عبد ربه في الدقيقة الـ68 وهو الهدف الذي منح
المصريين قوة معنوية إضافية، كما قضى على معنويات الزامبيين الذين لم
يتمكنوا من العودة في النتيجة خاصة وأن أداءهم أصبح باهتا أمام عزيمة
المصريين على العودة بنتيجة ايجابية من ملعب كونكولا.